نضال العضايلة
يصل الى العاصمة السورية دمشق وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي في اول زيارة من نوعها منذ 12 عاما وسيبحث الصفدي خلال الزيارة الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي تحتاجها سوريا، إذ تستمر المملكة في إرسال المساعدات إلى الشقيقة المنكوبة تنفيذاً لتوجيهات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وتواضب المملكة، على إرسال طائرات تحمل مساعدات إلى سوريا التي تتواصل المساعدات البرية من الأردن إليها.
وكان الصفدي قد تواصل مع نظيره السوري فيصل المقداد هاتفياً، مؤكداً للوزير السوري أن الأردن يدعم سورية في مصابها عقب كارثة الزلزال المدمر.
من جانبه شكر المقداد، الأردن قايدة وشعبا لوقوفه إلى جانب سورية في محنتها، مؤكدا تطلع بلاده إلى استمرار التعاون مع الأردن بما يخدم مصلحة الشعبين.
يذكر أن الأردن كانت من بين الدول العربية التي قاطعت سوريا عام 2011 ضمن قرار الجامعة العربية إثر اجتماع طارئ بالقاهرة وكان وقتها للضغط على دمشق لقبول بحلول تسوية مع المعارضة التي خرجت في احتجاجات عارمة.
لكن التواصل بين الأردن وسوريا عاد في السنوات الأخيرة على عدة مستويات، حيث أجرى الرئيس بشار الأسد اتصالا هاتفيا بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين عام 2021، كما عقدت اجتماعات بين وزيري خارجية دمشق وعمان، وفتحت الحدود بين البلدين، فضلا عن عودة التبادل الاقتصادي وفي أعقاب الزلزال الأخير تلقى الأسد اتصالًا هاتفيًا من الملك عبد الله الثاني، قدم فيه التعازي في ضحايا الزلزال معبرا عن تضامنه مع سوريا في محنتها.