لم تمرّ فعاليات مؤتمر المناخ في شرم الشيخ بمصر من دون ضجّة إسرائيلية وردّة فعل لبنانية، بعدما سلّطت صحيفة «هآرتس» الضوء على مشاركة وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرغ، في اجتماع مغلق حضره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي سارع مكتبه الإعلامي الى إصدار بيان توضيحي، في محاولة لتطويق ما حدث.
فقد أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بأن «وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرغ، شاركت في اجتماع مغلق في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، مع ممثلين عن عدة دول لا تعترف بإسرائيل، بما في ذلك لبنان والعراق».
ولاحقاً، صدر عن مكتب ميقاتي الاعلامي البيان التالي: «يتم التداول الإعلامي بخبر مشاركة وزيرة إسرائيلية في ورشة عمل متخصصة في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ ضمّت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى جانب وفدي العراق وفلسطين. وللتوضيح فإن الاجتماع الموّسع تم بدعوة من رئيسي مصر وقبرص وبحضورهما وبمشاركة دولية وعربية واسعة،على غرار سائر فعاليات «مؤتمر المناخ»، ولم يتخلله على الإطلاق أي تواصل مع أي مسؤول إسرائيلي. والضجة التي يفتعلها الإعلام الإسرائيلي في مؤتمرات كهذه باتت معروفة الأهداف، فاقتضى التوضيح».