حضر لبنان في مداولات قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 42 التي اختتمت أعمالها في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، مساء الثلاثاء، برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء أعمال القمة، إن الاجتماع قرر مطالبة “لبنان باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالإصلاحات الشاملة ومكافحة الفساد وبسط السيطرة على سيادته وكافة مؤسساته ومنع حزب الله من ممارسة نشاطاته الإرهابية واحتضانه ودعمه للتنظيمات والمليشيات الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار في الدول العربية لتنفيذ أجندات دولية وإقليمية”.
وشددت القمة “على أهمية تعزيز دول الجيش اللبناني وضرورة حصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية والتشديد على مراقبة الحدود واتخاذ الإجراءات الكفيلة لردع استمرار تهريب المخدرات من خلال الصادرات اللبنانية تجاه المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون”.
واستنكرت القمة في الوقت ذاته “استمرار التصريحات المسيئة تجاه دول مجلس التعاون وشعوبها وإقامة مؤتمر صحفي في بيروت تعرض لمملكة البحرين”.
يشار إلى أن الوفود المشاركة بالقمة الخليجية الـ42، كانت وصلت مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، وكان باستقبالهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
فقد وصل نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد ممثل سلطنة عُمان، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للمشاركة في القمة الخليجية في الرياض.
كما استقبل الأمير محمد بن سلمان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأيضاً ملك البحرين حمد بن عيسى.