صدر كتاب “حسن الرفاعي حارس الجمهورية بطبعته الثانية لمؤلفيه احمد عياش جوزف باسيل حسان الرفاعي عن دار سائر المشرق، والذي يتناول ابرز المحطات في حياة نائب وقانوني كبير عمل في السياسة بتجرد، وكرس حياته في خدمة الحق والعدالة. وقد شكل مثالا” يحتذى في الوطنية والشفافية التي يجب ان يتحلى بها كل العاملون في الشأن العام، ولكنها لاتتوافر في الكثيرين منهم هذه الايام.
مضمون الكتاب هونفسه الذي صدر عام 2018 مع بعض الزيادات والتنقيحات. من الامور الهامة التي يتضمنها الكتاب تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها حسن الرفاعي عام 1982 واالتي ارتبطت بجلسة انتخاب بشير الجميل.
اضافة الى نظرته الى الطائف والذي كان احد اركانه واهم مايؤيده وما يعارضه في دستور الطائف وهو القانوني الكبير الذي اشتهر بمطالعاته الدستورية القيمة، ويتضمن ايضا مسيرة حياته الزاخرة بعد النيابة; كالحديث عن المجلس الدستوري واختلاط السياسي بالقضائي وخيبات متعددة.
اضافة الى موقفه من تعقيدات ومحاكمة الرؤساء والوزراء الى جانب سيرة الولادة والعائلةً والدراسة من اليسوعية إلى جامعة دمشق ومن التدرج الى الوظيفة الرسمية فالمحاماة.