مع مرور أسبوع على مجزرة التليل، اتّسعت دائرة الضحايا لتشمل أقرباءً لمن تواجدوا قربَ المخَزَن لحظة انفجاره. فقد فارَقَتْ الحياة، اليوم السبت، جدّةٌ لثلاثة من الضحايا، بعدما تبلّغت خبر وفاة حفيدها عمر الجداع، متأثّراً بحروقٍ أصابته عند انفجار المخزن. وقد سبق أن توفّيَ شقيقا عمر عند انفجار المخزن، وشُيِّعا لاحقاً في عكّار.يرتفع اليوم عدّاد ضحايا الانفجار إلى 36، بعدما سجّل أمس 31 ضحيّة مع وفاة العريف في الجيش رائد حسن متأثّراً بحروقه داخل إحدى المستشفيات التركية. كما يُعاني عدد من المُصابين من جروحٍ لا تزال تشكّل خطراً على حياتهم.