دعا رئيس تجمع “كلنا لبيروت” الوزير السابق محمد شقير في بيان، “القيادات السياسية إلى وعي دقة المرحلة التي يمر بها الوطن سياسيا وأمنيا، خصوصا مع عدو يتربص بالبلد شرا، ويسعى إلى زج لبنان بأتون حرب مدمرة”.ورأى شقير أن “الوضع الراهن يتطلب وحدة في المواقف السياسية والوطنية ترقى إلى مستوى الخطر الذي يتهدد الوطن”.
وأكد أن “أولى الأولويات تتمثل بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون لأن بقاءه على رأس المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة أكثر من ضرورة ويخدم المصلحة الوطنية العليا”، وقال: “ما نعيشه يوميا من اعتداءات إسرائيلية متكررة على مناطق في جنوب لبنان، واستهداف لمواقع الجيش وسقوط شهداء من العسكريين والمدنيين، يستدعي أعلى درجات الوعي واليقظة وإبقاء المؤسسة العسكرية متماسكة وبأعلى جهوزية للتصدي لأي عدوان يطال البلد”.
وحذر من “بعض النوايا التي تدفع باتجاه افتعال أزمة تتعلق بقيادة الجيش وتلمح الى اللجوء إلى اجراءات من شأنها أن تؤدي الى شرخ في القيادة”، وقال: “هذا أمر يرقى إلى مستوى الخيانة ويهدد وحدة هذه المؤسسة التي تشكل الملاذ الأخير لحماية البلد وصون وحدته واستقراره”.
وتمنى على “مجلس النواب أن ينجز هذه المهمة في أسرع وقت بإقرار قانون التمديد للضباط برتبتي عماد ولواء حفاظا على استقرار المؤسسات العسكرية والأمنية ودورها في حماية لبنان من أي تهديد خارجي أو داخلي”.