تعليقا على يوم الغضب الذي أعلنه السائقون العموميون اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام أن “الغضب ليس بقطع الطرقات وشل البلد الذي لا يوصل لنتيجة، الغضب يجب أن يكون ضد من يعطل البلد”. ولفت إلى أن “الطرف السياسي الذي يتظاهر اليوم هو من يعطل الحكومة ويمنع إجتماعها ويمنع إيجاد حلول للأمور المعيشية والارتفاع الجنوني للدولار”. وسأل في حديث إلى “أو تي في” “أليس الأفضل تفعيل الحكومة وإنتاجية جلسات مجلس النواب؟ فالحكومة اللبنانية لا تقوم بواجباتها، والناس متروكة لمصيرها، رواتب المواطنين والقوى الأمنية والعسكرية لم تعد تكفي بدل النقل وهذه كارثة”.
أضاف درغام: ” يجب ألا نقبل أو نشارك في أي حكومة تكون فيها وزارة المال مع الثنائي الشيعي بسبب إنجازاتهم في وزارة المال التي تهدد السلم الأهلي في البلد، مثلا أي ترقية أو خلاف مع الضباط يتم توقيف المخصصات وتأخير الترقية لأسباب طائفية وحسابات خاصة. مع الأسف ان نموذج علي حسن خليل هو السائد لدى بري وهو نموذج “حدث ولا حرج” فيما النموذج النظيف والآدمي محطوط على جنب. نحن لا نطالب الثنائي الشيعي بفك التحالف بل نطالبهم بإستثمار التحالف لخير البلد، هل يجوز مثلا تحويل المجلس الدستوري الى مجلس ملة؟”.
وفي موضوع التحالف مع حزب الله قال:” لم نعد نستطيع إكمال التحالف مع حزب الله بهذا الشكل القائم حاليا، المؤسسات قد دمرت والبلد إنهار ومكملين في نفس السياسة والمطلوب من الحزب فك أسر الحكومة”.