الحرب التي يشنها الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هي حرب سياسية وشعبوية لتغطية فشل العهد الحالي وجعل سلامة كبش محرقة من أجل الظهور أمام الرأي العام أنهم أوقفوا الحاكم ويعتقدون بذلك أنهم يحسنون وضعهم الانتخابي بعد هبوط شعبية الرئيس عون والتيار الوطني الحر بنسبة ما بين 30 الى 40 في المئة.
قضائيا، حاكم مصرف لبنان ليس عليه أي مخالفة لكن القاضية غادة عون تستدعيه بصفة شاهد ثم تقوم بتوقيفه على أساس الشبهة وليس على أساس أي دليل.