إلى حضرة مدعي عام التمييز جمال الحجار: أنت وعدت والوعد دين في عنقك!وموضوع المرفأ وضحايانا لا يحتمل التأخير وقد مضى شهرين على وعدك ولم نرى بصيص أمل أو خُطوةٍ واحدةٍ نستبشِرُ بها خيراً! نريد أن نعرف ما هو الامر المجهول الذي يمنعك من أن تفي بوعدك؟
وما هو السبب القاهر الذي يدعك تنسى دماء بريئه سقطت نتيجة فسادٍ مازلنا ندفع ثمنه باهظاً حتى اليوم!يا حضرة المدعي العام: الساكت عن الحق شيطان اخرس!!قلها بفمٍ ملآن هل إنت مهدد؟
هل القانون اصبح مقاسات؟؟وهل ما تقوم به من واجبك المهني لإحقاق الحق ومحاسبة المجرم وتطبيق القانون يسبب احراجاً لك؟؟وهل المظلوم اضحى حقه مستباح؟
لا احد يحميه ويموت لنصرة الحق!!وعدتنا فنفذ وعدك لطالما قلت كلمتك فتذكر إن الوعد حق والحق يعلو ولا يعلى عليه!فكيف اذا كانت حقوقنا دماء ضحايا!
وجريمة نكراء يجب كشف فاعليها ومحاسبتهم!!اما بالنسبة للمحقق العدلي طارق بيطار ندعوك لمعاودة التحقيق ومتابعة عملك بشكل طبيعي.وعندها سنرى من سيكون المعرقل ومن هو المتأذي من كشف الحقيقه لإن الوقت اضنى شيباً وشباباً.
والوجع مازال يسري في قلوبنا لنعرف حقيقة جريمة هزت العالم ولم تحرك مسؤول عن كرسييه.علها تبلسم جراحنا بمحاسبة المجرمين ورفع أسم القضاء وراية الحق عالياً.