توقيف المطران الحاج في الاردن كان من باب الاطمئنان لا المساءلة.. ماذا في التفاصيل؟

المطران موسى الحاج

Share to:

عربي 21

نفى كاهن كنيسة مار شربل في العاصمة الأردنية عمّان، الأب جوزيف سويد، التفاصيل التي أوردتها صحيفة “الأخبار” عن توقيف راعي أبرشية حيفا، والنائب العام البطريركي على القدس والأراضي المقدسة للموارنة، المطران موسى الحاج. 

وأوضح سويد لـ”عربي21″ أنه كان في استقبال الحاج على باب الطائرة، لكن وبسبب ما حدث معه سابقاً في لبنان، أخذ الأمن الأردني جواز السفر وأبلغه بوجود مقابلة معه، وغادر إلى منزله في عمّان على الفور.

وأضاف: “قمت باصطحابه إلى المخابرات، وكانت المقابلة في منتهى الاحترام واستغرقت ثلث ساعة للاطمئنان عن ما حصل معه في لبنان”. وتابع: “الدعوة للقاء كانت بهدف الاطمئنان وليس المساءلة” وفق قوله.

ولفت سويد إلى أنه “المملكة الأردنية لا تتعاطى بالقطعة أو بطريقة انتقامية أو طائفية، وحريصة كل الحرص على أبناء الكنيسة ويعتبرونهم جزءاً من هذه الأرض المقدسة”.وقال إنه بدوره أبلغ البطريركية المارونية في بكركي، بما نشرته صحيفة “الأخبار”، مشيرا إلى حالة استياء كبرى في أوساطتها، وقام البطريرك بشارة بطرس الراعي، بالطلب من وكيله وسكرتيره الشخصي، الرد بصورة شديدة اللهجة تجاه ما أوردته الصحيفة.

ولفت إلى أن المطران الحاج، غادر أمس إلى عمّان برفقة شخصيات من الكنيسة، و”لدى مغادرته أبلغوه رسالة أنه مرحب به في عمان لزيارتها في أي وقت”.

وكان المطران الحاج خضع للتوقيف والاستدعاء للتحقيق، في 18 تموز الماضي، بعد عودته من إسرائيل إلى لبنان، عبر معبر الناقورة، بسبب ما قيل إنها مبالغ مالية كبيرة كانت بحوزته.

Exit mobile version