نضال العضايلة
قالت النائبة في الكنيست، تالي غوتلييت في منشورات على منصة “إكس”، مخاطبة جيشها: “أحثّكم على القيام بكل شيء، واستخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف ضد أعدائنا”، مشددة على أن إسرائيل “يجب أن تستخدم كل ما في ترسانتها”.
و اعتبرت غوتلييت أن “انفجارا واحدا يهز الشرق الأوسط سيعيد لهذا البلد كرامته وقوته وأمنه”، وأنه: “حان الوقت ليوم القيامة، حان الوقت لإطلاق صواريخ قوية بلا حدود، لا تترك حيا على الأرض، سحق غزة وتسويتها بالأرض بلا رحمة”.
فما هو سلاح القيامة؟ بدأت إسرائيل بالتخطيط لامتلاك سلاح نووي منذ تأسيسها في 1948. ساعدتها فرنسا في إنشاء مفاعل “ديمونة”، وكان هدفه تخصيب اليورانيوم. إسرائيل ضمن الدول النووية الـ9 في العالم، رغم أنها لا تعترف بامتلاك السلاح النووي مع 3 دول أخرى، هي الهند وباكستان وكوريا الشمالية. يُبرّر عدم كشف إسرائيل عن أسرارها النووية بأنها غير موقعة على معاهدة منع الانتشار النووي. أول مرة يتم الكشف فيها عن معلومات بشأن السلاح النووي في الثمانينيات، حين سرّب مهندس إسرائيلي كان يعمل في “ديمونة” معلومات بشأنه. يصنّف السلاح النووي الإسرائيلي بأنه واحد من أخطر ترسانات الأسلحة السرية. تشير تقديرات إلى أن إسرائيل تملك 90 رأسا حربيا نوويا.