“الديار”
سألت الديار مصدرا نيابيا في التيار الوطني الحر عن الاجواء وماذا يتوقع من لقاء عون والحريري غدا فقال «هناك اتصالات وتحركات ناشطة ومنها ما يقوم به اللواء ابراهيم ولا ندري ماذا ستسفر عنه هذه الجهود».
وعما اذا كانت الصيغة التي يجري بحثها هي صيغة الـ ١٨ او الـ ٢٠ وزيرا قال «الشغل ماشي ولا شيء محسوما حتى الآن. البلد ينهار وعلينا جميعا ان نعمل للحل ولا يجب الانتظار اكثر».
وكانت الهيئة السياسية للتيار اصدرت امس بيانا اعربت فيه عن ارتياحها لاستئناف الحوار بين عون والحريري لتشكيل حكومة طال انتظارها.
وقالت انها «تعلق اهمية كبيرة على عودة الحريري الى الاصول الميثاقية والدستورية في عملية التشكيل على قاعدة الشراكة الكاملة بينه وبين رئيس الجمهورية».
وقالت «ان التيار غير معني بالمشاركة في الحكومة، ويرغب في دعمها لكنه يحتفظ بالحق في منح الثقة او حجبها حسب تشكيلة الحكومة ومدى التزامها بالتوازن والميثاق وبرنامجها الاصلاحي».