تتكثف الدعوات الرسمية و الطبية الى اللبنانيين لاتخاذ الاجراءات الوقائية لا سيما في فترة الاعياد للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويقول رئيس لجنة الصحّة النيابية، النائب عاصم عراجي، في حديثٍ لـ”الأنباء” الإلكترونيّة: “لي تخوّف من أنّ الإصابات ستزداد، والتخوّف لا يقتصر فقط على أعداد الإصابات إنّما سببه أيضاً عدم وجود أسرّة كافية في المستشفيات، فنسبة الإشغال اليوم وصلت إلى 80 في المئة”.
ويُضيف: “أنا خائف لأنّ هناك تفلّت كبير وعدم التزام، و”اللّه يسترها معنا”، وإن شاء اللّه لا يتكرّر ما حصل في السنوات السابقة لأنّ القطاع الصحّي غير قادر على مواجهة أي تفشٍ لكورونا. وأنا قلق لأنّني أرى عن قرب ما يحصل، فغالبية المواطنين غير ملتزمين، والدولة لا تُطبّق بشكل جدّي التدابير الوقائية، وأشعر ألّا حماس لتطبيقها”.
ويقول: “أنصح المواطنين بضرورة تلقّي اللقاح فهو الوسيلة الوحيدة لتأمين بعض من الحماية، وأؤكّد أنّ هناك وفرة. وهذا الفيروس لا حدود له فالعالم أصبح قرية صغيرة، وملايين الناس تتنقّل بين الدول، ولذلك برأيي أنّ أوميكرون يمكن أن يكون وصل إلى كلّ دول العالم وعند دخوله إلى بلد معيّن يعني ذلك أنّ انتشاره حتمي. ومع وصوله إلى لبنان يعني ذلك أنّ الاحتمال الأكبر هو لانتشاره”.
أمّا عن الأرقام في المستشفيات وأرقام الملقّحين، فيُشير عراجي إلى أنّ، “مَن حصل على جرعة واحدة من اللقاح حتى الآن تصل نسبتهم إلى حوالي 42 في المئة، أمّا من تلقّوا الجرعتين فنسبتهم 35 في المئة، ومَن حصلوا على الجرعة الثالثة 15 في المئة. و90 في المئة من الموجودين في أسرّة العناية هم من غير الملقّحين”.
ويقول: “أنا خائفٌ من فترة ما بعد الأعياد، وأتوقّع أن ترتفع الإصابات، وآمل أن أكون مخطئاً”.