توجه الاتحاد الماروني العالمي “إلى اللبنانيين في الاغتراب وخاصة منهم المسيحيين والموارنة على وجه التحديد للمشاركة الكثيفة بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في الولايات المتحدة الأميركية قريبا وذلك للتعبير عن رأيهم في ادارة وسياسة هذه الدولة العظيمة التي تقود العالم اليوم والتي لهم فيها الكثير من التضحيات والجهد خلال تاريخهم الطويل في بلاد الاغتراب”.
كما دعا الاتحاد الماروني العالمي في بيان، “اخوتنا لوعي الطروحات المختلفة عند المرشحين والتي تنعكس على العالم أجمع وخاصة على بلدنا الحبيب لبنان. فالتشديد على استمرارية الموروث من القواعد الاخلاقية خاصة في بناء العائلة يشكل أحد أعمدة مجتمعاتنا. ومحاربة الارهاب الذي هز البنى الاساسية للمجتمعات والدول حول العالم وخاصة في بلاد الشرق الأوسط مهم لأمن واستقرار العالم قاطبة وعلى راسه الولايات المتحدة وهو لا يزال سبب الداء الذي يعاني منه لبناننا العزيز. إن المصالح الآنية والخاصة مهمة بدون شك إن للأفراد أو المؤسسات ولكن السياسات الكبرى التي تؤثر على مصير الشعوب والدول ويعتمد عليها في ضمان الاستقرار العالمي ومنع الطغيان وحماية الحريات يجب أن يكون لها الدور الرئيسي عند الاختيار والتصويت”.
وختم: “شاركوا بصنع القرار وحماية الاستقرار وساهموا ببناء سياسة حكيمة تقود العالم نحو الخير ومنع الشر من التحكم بمصير الأمم. وليكن الله بعونكم جميعا”.