نظم “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام”، بالتعاون والشراكة مع “مجلس بعلبك الثقافي” ومدرسة “مودرن إنترناشيونال سكول”، ندوة في قاعة الدكتور حبيب الجمال في بعلبك، تحت عنوان “الاتحاد العمالي العام بين الأمس واليوم”، بحضور فاعليات نقابية واجتماعية.
الأسمر
وأكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أن “دور الاتحاد مواكبة العمال من أجل صون حقوقهم، حيث يشارك بصياغة مجموعة القوانين التي تنعكس على الحركة العمالية، ويعمل لتوفير الحماية الاجتماعية ومنها تحويل تعويض نهاية الخدمة الى معاش تقاعدي، وقد قطعنا شوطا بعيدا لإقرار هذا القانون في المجلس النيابي، لأن التعويضات اصبحت لا تساوي شيئا فتعويض قيمته 45 مليون ليرة كان يساوي 30 ألف دولار، أما اليوم فيعادل حوالي ألف دولار، وكل المسجلين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أصبحوا فقراء، ومن واجبنا ان نكون إلى جانبهم قولا وفعلا”.
أضاف: “العقد الاجتماعي فقد قيمته، وقد توصلنا الى زيادات في الأجور لا تذكر، وعملنا على إنقاذ الضمان في وقت تسعي فيه شركات التأمين إلى تولي هذا القطاع، كما باشرنا في حوار مع الهيئات الاقتصادية لزيادة الأجور والتعويضات المدرسية وبدل النقل، وتوصلنا الى زيادة معاشين لموظفي القطاع العام، وحملنا الى وزارة الدفاع مطالب تخص العسكريين لان العسكريين ليس لديهم بدل نقل”.
سليمان
ورأى مهند سليمان باسم مجلس بعلبك الثقافي ان “معظم اللبنانيين من أصحاب الدخل المحدود أصبحوا فقراء”، وتوجه إلى النواب قائلا: “انتخبناكم لتبنوا لنا دولة، وليس لتفتحوا مكاتب خدمات”.
ياغي
والقى كلمة “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” عماد ياغي الذي أشار إلى أن “هناك 440 ألف موظف في القطاع العام بتقاضون رواتبهم من الدولة بين قوى أمنية وإدارية ومتقاعدين وبلديات، منهم 90 ألفا فقط لديهم أرقام مالية، والآخرون محسوبيات وتنفيعات”.وشدد على “ضرورة إنصاف العاملين في القطاع العام، وتأمين الحماية الاجتماعية لهم ولعائلاتهم، وزيادة التقديمات الصحية والاستشفائية ومنح التعليم”.