“الأنباء” الإلكترونية
كشفت مصادر سياسية مطلعة عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية أن كل الأجواء الايجابية والمريحة التي يتم تسويقها ليست الا مجرّد جرعات تفاؤلية وشيكات من حساب بلا رصيد، “فالتعنت لا يزال على حاله من قبل الطرفين”.
المصادر كشفت أن “عقدة الوزيرين المسيحيين ليست الا مشكلة ظاهرية لا تعكس حقيقة العراقيل، وبعضها بامتدادات خارجية، حيث يبدو أن لا ضوء أخضر بعد لتأليف الحكومة”، متسائلة عن مصير المبادرة الفرنسية وعمّا اذا كانت القوى السياسية فعلاً تريدها وتريد لها النجاح.
وأكدت المصادر أن “الوقت لم يعد في صالحنا، وأن أي حكومة قد تتشكل لن تتمكن من القيام بأي برنامج في الوقت المتبقي قبل الانتخابات، وجلّ ما ستقوم به هو محاولة تجميد الانهيار ليس الا”.