رأى رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، أنّه “إذا دُعم اليوم قطاع النقل البري، فإنه يصبح ممكناً أن نوفّر على المواطنين من تكاليف النقل”.
وأشار في حديث إذاعي، إلى أنّ “التحرك اليوم لا يعتمد على قطع الطرقات وإعاقة تحركات المواطنين، إنما سيكون أمام مجلس الوزراء، المكان الذي كان يجب أن تُبحث فيه خطة النقل”.
وأكد الأسمر، أنّ “مشروع الموازنة العامة يركّز على الرسوم والضرائب، كما فيه رسوم تنصّ على تخفيضاتٍ عائلية، يجب أن تُستكمل بعطاءات إجتماعية، للقطاعين العام والخاص”.
واعتبر أن “البطاقة التمويلية لم تسرِ بعد لغياب التمويل، وما زال الوقت أمامنا حتى آذار المقبل، فلننتظر”.
في السياق أعلن رئيس اتحادات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس عبر صوت لبنان 100.5: لو تم تنفيذ خطة النقل لما كنا وصلنا الى هنا. أضاف: نحن لم ندع الى الاضراب اليوم بل الى التجمع امام السراي الحكومي ونحن وصلنا الى اتفاق مع الحكومة لكنها لم تلتزم بتنفيذه.
بدأت سيارات الشحن والنقل البري والصهاريج، منذ السابعة صباحا بالتوقف عند تقاطعات الطرق المؤدية الى السرايا، تلبية للاعتصام الذي تنفذه اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في مختلف النقاط المحيطة في السرايا: تقاطع سبيرز – برج المر، تقاطع الرينغ، الستاركو عند مدخل السرايا لجهة بلدية بيروت، مدخل السرايا الجنوبي لجهة زقاق البلاد وتقاطع جريدة النهار في وسط بيروت، فيما تعمل قوى الامن وشرطة البلدية على ابقاء الطرق في محيط السرايا مفتوحة.
اشارة الى ان الاعتصام يأتي كاعتراض على عدم تنفيذ الاتفاقية التي حصلت بين اتحادات النقل البري ورئاسة مجلس الوزراء في شهر ايلول الماضي ولتوجيه رسالة لما ستقوم به اتحادات النقل البري في مطلع شهر شباط المقبل.
وأشارت غرفة التحكم المروري عن قطع السير في وسط بيروت ضمن تحرك قطاع النقل البري