زار وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض مصر بدعوة من نظيره وزير البترول المصري طارق الملا حيث تتم متابعة توقيع عقود توريد الغاز المصري الى لبنان التي باتت قريبة جدا كما صرّح الجانب المصري نفسه وتتم متابعة كافة جوانب الموضوع بشكل دقيق ويومي من قبل الوزير مع كافة الجهات المعنيّة .
ولكن مهلا… معاليه زار الاهرام في مصر لانه تمكن من الحصول على ساعة من الوقت لنفسه في يوم العطلة يوم الجمعة، يا لها من إهانة للشعب اللبناني! والتقط صورا مهينة ايضا بحق لبنان وشعبه! ووجهت اليه الشتائم والنكات، اليس معاليه انسانا مثله مثلكم؟ ام لانه الوزير الوحيد الذي يعمل جديا ويتقبل كل شيء بروح رياضية ؟
هل تعلمون ان وليد فياض كان مستشاراً لأهم الشركات العالمية وراتبه كان يفوق المليون دولار ونصف المليون سنويا وعاد الى لبنان للعمل بمبلغ ٣٠٠ دولار شهريا فقط لإيمانه ببلده ولروح العطاء والتحدي ، ووضع خطة للكهرباء وأقرّها مجلس الوزراء وبدأ بتطبيقها وغيرها وغيرها …
ونفهم أنّه تسلم وزارة بصفر ساعات تغذية وهو سيسلمها بساعات إضافية.
الدكتور فياض وقف أمام الأهرام وحمل الصخرة كما يبدو في الصور وهي صخرة الكهرباء اللبنانية الثقيلة الحمل والوزن والاوزار.
الغاز من مصر آت والأمور باتت تنتظر التمويل من البنك الدولي والأميركيين وخصوصا بما يتعلق بتداعيات العقوبات من قانون قيصر. فالتهكّم سهل جدا أما الإنصاف فصعب جدا في لبنان.
وليد فياض تابع عملك والكل يعلم انّك رجل مثابر خَلوق وستنجح بإيصال الكهرباء الى منازل اللبنانيين متى سنحت الفرصة .