حتى في انفجار المرفأ لم يسلم اللبنانيون من الإهمال وربما الاستفادة…. ؟
إهمال من الأجهزة المختصة ووزارة الصحة وبلدية بيروت وصولا إلى الأجهزة الأمنية المختصة…
حتى بالأحياء تريدون المتاجرة؟ من خلال مشاركتي في اعداد كتاب عن ضحايا انفجار المرفأ رصدت الكثير من الأخطاء واللامبالاة وعدم الاكتراث للانسان على كافة المستويات لا سيما المعنوية، إذ كيف للجهات المختصة ان تضع اسماً هو ليس ضحية بدون التأكد ما اذا كان ضحية او أضحى ضحية!!! بسبب الأخطاء التي بليت بها الأجهزة المختصة التي أضعف الإيمان ان تكون احصاءتها صحيحة. مصطفى سعد الدين بليق هو خال رامي الكعكي الضحيه الذي قضى في انفجار المرفأ وهو من فريق فوج الإطفاء, تفاجأ السيد مصطفى بورود اسمه في لائحة ضحايا المرفأ ليتصل بوزارة الصحة ويخبرهم بالخطأ والعودة عنه مع تقديم اعتذار الا ان تقاعس موظفي الدولة هو فساد بحد ذاته بحيث لم يتم تصحيح الخطأ ليبقى اسمه ضمن لائحة ضحايا المرفأ والحقيقة ان السيد مصطفى هو من تولى تخليص أوراق رامي ليتسلم جثته من الأجهزة المعنية, ثم لتضعه على أنه ضحية!!!
فالضحية الأكبر هو أن الأجهزة في كوكب وما حدث يوم ٤ آب اننا نحن اللبنانيون كنا في كوكب آخر، وللمفارقة كيف للأجهزة الأمنية ان يكون لديها التزام بتطبيق القوانين في كارثة كالتي حدثت في ٤ آب بحيث الاجهزه المعنية لم تكن تسلم الجثث الا بعد إجراء فيشة “لمعرفة ما إذا كان على اسم الضحية دعوى ما او” حتى يوجد مخالفة فلم تسلم الجثة الا بعد دفع المبلغ من ذويه. يا عيب الشوم عا هيك دولة فاسدة من كبيرها لصغيرها لستم فقط فاسدون انتم تزيدون من لوعة اهل فقدوا أغلى ما يملكون هم فلذات اكبادهم. حقا انكم فاقدو الإنسانية