الديار
أكّدت مصادر الديار ان طيف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حضر في لقاء اللواء طوني صليبا مع الرئيس السوري بشار الاسد، وعلم ان السوريين يكنون لباسيل مودة واحترام كبير ويثنون على مواقفه الاخيرة.
وماذا عن حليفهم سليمان فرنجية؟ تسال المصادر فترد: ليسوا راضين كثيرا عن رئيس تيار المردة علما انهم يكنون له احتراما كبيرا لكنهم يعتبرون انه اخذ طرفا وانحاز الى جانب سعد الحريري.
وتضيف المصادر : ثلاثة شخصيات يستحيل ان ترمم العلاقة بينها وبين سوريا هي كل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي حاول امين عام حزب الله السيد نصر الله ان يتوسط له (لبري) شخصيا لدى الاسد، ودائما بحسب المصادر.
وهنا تشير المصادر الى ان الاسد يفضل اللواء ابراهيم رئيسا لمجلس النواب وهو كان قد قرر دعمه بالانتخابات المقبلة وكان ابراهيم قد وعد بذلك وتحيلك المصادر الى مقابلة اللواء ابراهيم الاخيرة والتي اعلن فيها ان رئاسة مجلس النواب ليست حكرا على احد وما تبعها من استنفار على خط عين التينة مديرية الامن العام، هذا الامر تفسره المصادر بان اللواء ابراهيم كان وعد من سوريا بدعمه بالانتخابات المقبلة وكذلك حزب الله الا ان امرا ما حصل بين امل وحزب الله فبدل المعادلات واعاد تمسك حزب الله ببري لولاية جديدة.