ترأس وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي اجتماعا لجهاز أمن المطار.
وأعلن مولوي انه “بحثنا في كل التقارير المتعلقة بما حصل مع الطائرتين القطرية واليونانية”، مشيرا الى انه “علينا التوضيح بشأن كل شيء يتعلق بصورة لبنان وأمن المطار ومسافريه”.
وكشف مولوي ان “ما حصل مع الطائرة اليونانية هو وجود ثقب تحت غرفة القيادة وهو ناجم عن اصطدام الطائرة بجسمٍ طائر وليس نتيجة إطلاق نار أو عمل إرهابي وذلك وفقاً لتقريرين أجنبيين”.
واضاف: “قيل أن هناك عمل استهدف طائرة قطرية في 8 كانون الثاني وما حصل هو مرور عجلة الطائرة على مقذوف كان على أرض المدرج ولم يكن هناك أي إطلاق نار”.
وشدد مولوي على انه “لا ننفي وجود ظاهرة إطلاق نار بشكلٍ عشوائي على كافة الأراضي اللبنانية ونحن نقوم بكافة جهدنا للحدّ منها وبالنسبة لنا يجب تأمين سلامة الطيران المدني من خلال تنظيف المدرج وهذا ليس من مسؤولية وزارة الداخلية لكن بالنسبة للموضوع الأمني فنحن مسؤولون عنه”.
من جانبه، قال وزير الاشغال والنقل علي حميّة انه “وصلنا التقرير الفني الكامل الذي يثبت بالعلم انها ليست رصاصة، إنّما فقط جسم كبير وثقيل ومتحرك هو الذي أصاب الطائرة اليونانية، لان لا احد لديه مصلحة لهز صورة لبنان في العالم”.