أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، في مقابلة عبر شاشة الحدث، أن “الجيش يتابع موضوع محاولة اغتيال وزير الدفاع، ومن المبكر الحديث عن علاقة أحداث الكحالة بمحاولة اغتيال وزير الدفاع، وننسق بشكل دائم مع الجيش لحماية السلم الأهلي، والجيش هو من يتولى مسؤولية ضبط الحدود”.
وردا على سؤال، قال: “قيادة الجيش تفعل ما يجب فعله تحت إشراف القضاء، وغضب الأهالي في الكحالة مبرر بسبب سقوط ضحايا، والجيش لا يمكنه التصرف بمضبوطات شاحنة الكحالة دون إذن قضائي، وكان على القضاء العسكري التوجه لمكان حادثة الكحالة وقتها لكنه لم يفعل، وأي تجاوز للشرعية هو مصدر قلق للسلطات”.
وكشف مولوي: “أخذنا احتياطات أمنية بعد تحذير سفارات عربية رعاياها”.