جاء في “الأنباء” الكويتيّة:
لا مؤشر على ان جلسة مجلس النواب الانتخابية الرئاسية الحادية عشرة الخميس المقبل ستخرق قاعدة المماطلة المعتمدة منذ ما قبل الشغور الرئاسي، لأن الإشارة الضوئية مازالت برتقالية، ولا يتوقع ان تتحول خضراء قبل الربيع، وهذا ما أكد عليه نائب طرابلس اللواء أشرف ريفي، الذي توقع رئيسا للبنان في ذلك التاريخ.
أما الاتصالات والمشاورات، التي حصلت وتحصل، فما زالت دون مستوى الجد والجدوى، كما الدعوات السياسية والنيابية لعدم الرهان على الخارج، وبالتحديد على مؤتمر باريس المحكي عنه الذي قد لا يعقد أصلا، كما تتوقع مصادر متابعة في بيروت، قياسا على واقع العلاقات الفرنسية ـ الإيرانية الراهنة.
وتحدثت مصادر معنية بالملف الرئاسي، عن ملامح انقسام بين كتل المعارضة حول استمرارية المشاركة في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، غير المثمرة.
وأشارت إلى دعوات لمقاطعة الجلسة الانتخابية المقبلة، كما إلى تحركات في الشارع للضغط من أجل انتخاب رئيس للخروج من هذا المأزق.