الديار
يزور السفير الاميركي في الامم المتحدة مارك والتز «اسرائيل» وجال بالامس على الحدود اللبنانية، يرافقه السفير الاسرائيلي في المنظمة الدولية داني دانون الذي اكد ان نظيره الاميركي جاء للبحث بشكل رئيسي بالملف اللبناني، ووفق الاعلام الاسرائيلي، ابلغ والتز الاسرائيليين ان واشنطن ترغب في عدم التصعيد على اي جبهة في المنطقة.
ولان الرئيس ترامب مقتنع انه حان الوقت للاستفادة من نتائج الحروب سياسيا في المنطقة بعدما انخرطت فيها واشنطن على نحو مباشر، ولا داع لاستئناف القتال على اي جبهة لانتفاء الغرض منها في ظل قناعة ان اعداء «اسرائيل» في حالة من الضعف، تتحرك الدبلوماسية المصرية بالتنسيق مع السعودية وقطر، وكذلك باريس، بهدف تجنيب لبنان حربا اسرائيلية جديدة. وفي هذا السياق، تتلاقى الافكار المصرية التي تتحدث عن فكرة «تجميد» السلاح مع القناعة القطرية بصوابية هذا الحل الذي تحاول ان تعممه في قطاع غزة مع حركة حماس، فيما لا يزال الموقف السعودي متحفظا، وليس معارضا بالمطلق،بينما لا تزال فرنسا غير حاسمة في موقفها، فهي تعتقد ان الفرصة المتاحة اليوم قد لا تتكرر للتخلص من سلاح حزب الله، لكنها لن تقف في وجه اي تفاهم يمكن ان يفضي الى اخراج السلاح من الخدمة لمدة طويلة، اذا كان نزعه مستحيلا راهنا!


