تشوب حالة من الصمت على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد الأردني الأسبق، عقب الإجراءات والتحذير الذي وجهه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين له في بيانه الأخير الصادر، الخميس الـ19 من الشهر الجاري.
آخر تغريدة نشرت على الصفحة الرسمية المعرفة للأمير حمزة بتويتر، كانت بتاريخ الـ4 من أبريل/ نيسان الماضي والتي نشر فيها بيانا أعلن فيه “تخليه” عن لقب الأمير.
من جهتها نشرت الملكة نور الحسين والدة الأمير حمزة تغريدة وحيدة فقط، الخميس، عقب بيان الملك عبدالله ضد ابنها، دون تعقيب واضح حيث اكتفت بالقول: “بعض الأشياء الأغرب حقا من الخيال يُجرى تداولها الآن”، دون أن تشير صراحة إلى قرار الملك عبدالله، أو تصريحاته التي قالها في رسالته للشعب الأردني عن الأمير حمزة.
وكان العاهل الأردني قد حذر من تكرار تصرفات الأمير حمزة، حيث قال في جزي من بيانه: “سنوفّر لحمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر. فالأردن أكبر منّا جميعا، ومصالح شعبنا أكبر من أي فرد منه، ولن أرضى أن يكون الوطن حبيس نزوات شخص لم يقدم شيئا لبلده. وبناء على ذلك، سيبقى حمزة في قصره التزاماً بقرار مجلس العائلة، ولضمان عدم تكرار أي من تصرفاته غير المسؤولة، والتي إن تكررت سيتم التعامل معها”.