في اليوم الثالث من الهجوم الإسرائيلي على لبنان، ارتفعت وتيرة الهجمات الجويّة على مناطق الجنوب والبقاع. وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الدفاعات الجويّة اعترضت صاروخاً واحداً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ صواريخ من لبنان استهدفت تل أبيب لأول مرّة في هذه الحرب
وأوردت هيئة البث الاسرائيلية أنّ صاروخاً واحداً أُطلق من لبنان باتجاه تل أبيب وتم إسقاطه.
وفي السياق أعلن حزب الله أنه أطلق صاروخا باليستيا من نوع “قادر – 1” مستهدفةً مقر قيادة الموساد في ضواحي “تل أبيب” وهو المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.
رسالة اسرائيلية: في الموازاة، طالب الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، في منشور سكان القرى اللبنانية الحدودية عدم العودة إلى منازلهم.
وجاء في المنشور: “إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين اخلوا منازلهم حفاظًا على سلامتهم بسبب وجود أسلحة أو عناصر لحزب الله. غارات جيش الدفاع مستمرة. من أجل سلامتكم لا تعودوا إلى منازلكم حتى إشعار آخر”.
عمليات ليل أمس: وشنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان استهدفت ضواحي حومين ورومين، في إقليم التفاح وياطر وأخرى استهدفت تعاونية السجاد في مجدل زون.
كما أفيد عن غارات إسرائيلية على بلدات طيردبا وأطراف العباسية وطورا في قضاء صور.
كما استهدف الطيران الإسرائيليّ الحربي والمسيَّر مدينة بعلبك وقرى القضاء، من بعد منتصف الليل، وحتى ساعات الفجر.
وطال القصف مدينة بعلبك وأطرافها لجهة طريق بلدة نحلة، وللجهة الجنوبية امتداداً نحو بلدة دورس، واستهدفت الغارات أيضاً القرى التالية: جنتا، وسط وأطراف النبي شيت، سهل سرعين والجوار، بريتال، الطيبة، الخضر، الجمالية، دورس، شعت، أمهز، وصولاً إلى اللبوة، وتعرضت بلدات عدّة لأكثر من غارة.
وأدى القصف إلى سقوط شهداء وجرحى توزعوا على المستشفيات لتلقّي العلاج، ودمار في الممتلكات، ولم تسلم حتى المدارس من الأضرار ومنها “ثانوية الصلاح الإسلامية” في بعلبك.
وبعد منتصف اللّيل، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة الجيّة للمرّة الأولى على بعد 75 كم من الحدود مع إسرائيل.