جمال عيتاني رئيس بلدية بيروت يغلق الهاتف بوجهي : فما القصة
القصة هو أن أحد أبناء بيروت تم اضافة اسمه إلى لائحة ضحايا انفجار مرفأ بيروت والحقيقة انه من أكثر من خمسة أشهر مضت على كارثة المرفأ ولا احد مسؤول كل جهاز يرمي المسؤولية على أجهزة أخرى، من بلدية بيروت وصولا إلى المحافظ مروراً بوزارة الصحة عبوراً بالاجهزه الأمنية المعنية المسؤولية على من تقع! ؟
ان كنتم غير مسؤولين عن اعداد لائحة صحيحة ودقيقة بضحايا انفجار المرفأ هل لكم ان تقولوا لنا من المسؤول هل الصين او كوريا الجنوبية؟!!
مسؤولة عن اعداد لائحة بأسماء ضحايا المرفأ وبصفتي ك رئيسة تحرير ومراقبة إعلامية وايضا من ضمن مشاركتي في إعداد كتاب يتضمن السيرة الذاتية لكل الضحايا الذين قضوا في كارثة انفجار المرفأ فان كنتم غير معنين فقدموا استقالاتكم هل من المقبول يا رئيس بلدية بيروت ان تكونوا متل الأطرش بالزفة؟؟
إسمح لي، ففي كارثة كالتي حدثت في ٤ آب الكل مسؤول حتى وان لم يكن لكم تدخلا مباشرا كفاكم تقاعسا واستهتارا بأرواح اللبنانيين من غير المقبول ان نترجاكم لتساعدونا في إعداد لائحة انتم المسؤولون عن إعدادها، لقد مضت الخمسة أشهر وحتى الآن الأخطاء هي ذاتها ان لم تكونوا على قدر من المسؤولية فارحلوا جميعكم وأعني كافة الأجهزة التي في كل مرة تخبرنا ان هذا الموضوع ليس من شأنها، بالله عليكم هو من شأن من؟
بلدية قبرص ام ماذا؟؟ كفاكم استهبالاً للمواطنين فالمساعدات ليست من شأنكم!!! والضحايا ليسوا من شأنكم؟ والأشخاص الذين أصييبوا بإعاقات مِنْ شأن مَنْ؟ أولئك الذين فقدوا بيوتهم من شأن من؟؟ فقط تظهرون على الوسائل الإعلامية من قلب الوجع لتسجلوا سكوبات لا أكثر وفي الحقيقة ان الكثير ممن أصيبوا لم يحصلوا على مساعدات ولا على إعادة إعمار بيوتهم ولا حتى المصابين إستطاعوا ان يكملوا علاجاتهم على نفقة الدولة وأضعف الإيمان المساعدات الغذائية التي تسرقها معظم الأجهزة وتوزع لأناس ليسوا بحاجة وإنما هم من الحاشية، أو كالطحين يترك في مستودعات لتتآكله الرطوبة ومياه الأمطار عن أية انسانية تتحدثون في وجع اتلف قلوب الكثير من اللبنانيين.. لا سامحكم الله