أطل على شاشات التلفزيون رئيس الوفد اللبناني العميد بسام ياسين الذي قال أنه فاوض الموفد الأميركي لينقل للعدو تمسك لبنان بالخط 29 وأن 1430 كلم في البحر الجنوبي هي من حق لبنان. وقال على التلفزيون أنه تفاجأ بعد جلسات طويلة من المفاوضات مع الموفد الأميركي والتمسك بالخط 29 أن الرئيس عون قال في حديث صحافي للزميلة جريدة «الاخبار» مع الزميل نقولا ناصيف أن خط التفاوض هو 23 وليس 29. وهكذا تنازل عن مطلب لبنان بحقوقه البحرية بمساحة 1430 كلم.
ثم أطل في مقابلة متلفزة العميد خالد حمادة وهو خبير عسكري، حيث اكد ان التنازل عن الخط 29 مقابل لا شيء ومن دون سبب يعتبر خيانة عظمى.
وفجأة أعلن الرئيس عون التنازل عن خط 29 معطيا «إسرائيل» مساحة 1430 كلم مربع هبة ربما لترفع العقوبات الأميركية عن الوزير باسيل وترشيحه لرئاسة الجمهورية كما قال العميد حمادة.
أما العميد المتقاعد جورج نادر فكشف عن خريطة بالعبرية تعود لعام 2010 تظهر أن العدو رسم حدوده مع لبنان على أساس الخط 29 وقدم نادر الخريطة على التلفزيونات وهذه وثيقة رسمية صادرة عن العدو الإسرائيلي. فلماذا تنازل الرئيس عون عن الخط 29 الذي يحوي مساحة 1430 كلم مربع ويمكن أن يكون فيها غاز ونفط بمليارات الدولارات؟