أدان علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة اغتيال القائد الوطني الشيخ صالح العاروي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي ارتقى اثر عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفته ورفاقه الابطال في بيروت.
اننا نرى في استهداف القائد العاروري دليل افلاس من قبل جيش العدو الذي يعجز عن مواجهة ابطال المقاومة الفلسطينية في الميدان، فيلجأ الى أساليب الغدر التي خبرناها والتي ما زالت تشكل خياره الأساسي في قطاع غزه باستهدافه المدنيين من النساء والأطفال.
لقد عرفنا الشهيد القائد مقاوما لا يساوم على حقوق شعبه، ووحدويا حريصا على وحدة الموقف الفلسطيني وعلى التوافق بين كافة الفصائل، وكان مناضلا بعيد الأفق في فهمه لطبيعة المشروع الصهيوني وضرورة توحيد كل قوى المقاومة على مساحة الامة لمواجهته، انطلاقا من كون أطماع العدو تتجاوز الأرض الفلسطينية لتطال مصالح شعوبنا العربية والإسلامية، ما يؤكد ان عملية الاغتيال سوف تؤجج الصراع على مساحة كل المنطقة.. لذلك نعتبر استشهاده خسارة لفلسطين وشعبها ومقاومتها.. لكن عزاؤنا الدائم هو بمقاومتنا وشعبنا الصامد الذي يواصل طريق النضال والمقاومة.
ونحن على يقين ان استشهاد القائد العاروري سيزيد لهيب الثور والمقاومة، وواهم الاحتلال ان هو اعتقد انه بهذه الأساليب قادر على لي ذراع شعبنا ومقاومته، بل ان تجاربنا النضالية تقول انه كلما سقط شهيد في ميدان المقاومة، ازداد شعبنا عزيمة واصرارا وايمانا على مواجهة العدو ومخططاته، وازدادت المقاومة قوة وعنفوانا.
واليوم نحن على يقين ان استشهاد القائد الكبير الأخ صالح العاروري سيكون حافزا لتصعيد المقاومة في كل ارض فلسطين.
وسيبقى الصراع مع الاحتلال مفتوحا طالما بقي الاحتلال والاستيطان وطالما تواصلت عمليات الإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني وارضه. في 03 كانون الثاني 2024