معتصم طافش
أعلنت حركة حماس مساء اليوم الثلاثاء , موقفها من تهديدات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس , بأن الجيش مستعد للتصعيد علي جميع الساحات بما فيها غزة ولبنان , حيث قالت لن يخيف ثوار شعبنا ولن يوقف نضاله المشروع ضد الاحتلال.
جاء ذلك علي لسان المتحدث باسم حماس حازم قاسم ” ان هذه التصريحات لا يمكن ان تمنع حالة الاسناد والتكامل بكل اشكاله بين ساحات النضال الفلسطيني ” من جانبه اعتبر القيادي في حماس إسماعيل رضوان ” ان مخطط ذبح القرابين تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء ” وان أي مساس بالأقصى والمقدسات سيمثل ثورة عارمة ضد المحتل وعليه ان يتحمل ثمن جرائمه , وعليه الا يختبر صبر المقاومة وسيف القدس لازال مشرعاً .
وعلي الصعيد الرسمي قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ” ان التهديد باقتحام المسجد الأقصى المبارك لذبح القرابين من قبل المتطرفين اليهود بحماية شرطة الاحتلال , سيؤدي الي تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه.
واضاف أبو ردينة إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال على الأرض يثبت بأنها غير معنية بإنجاح كل الجهود الإقليمية والدولية الساعية لمنع التصعيد وإزالة أسباب التوتر ليكون شهر رمضان الكريم شهراً للعبادة والصلاة، وتأتي استكمالاً لسياساتها العنصرية المتمثلة بزيادة معاناة الأسرى وحجز أموال أبطال الشعب الفلسطيني، إلى جانب انسداد الأفق السياسي، الأمر الذي يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، وخاصة من الإدارة الأميركية لمنع تفاقم الأوضاع ووصولها إلى مرحلة صعبة تدخل المنطقة إلى مزيد من التصعيد والعنف الذي سيدفع ثمنه الجميع، وأن الحل الوحيد لهذه الأزمات المتلاحقة هو بتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية، وليس عبر سياسة العقاب الجماعي والاستيطان والقتل وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية التي لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد.
كما حذر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر الاحتلال الإسرائيلي، من أية محاولة استفزاز لمشاعر أبناء شعبنا .
واعتبر بأن تهديد الجماعات اليمينية الصهيونية المتطرفة بذبح القرابين في باحات المسجد الأقصى في 15 من نيسان/أبريل الحالي، هو “بمثابة إعلان حرب، سيكون رد شعبنا ومقاومته سريعاً وقاصماً.
وتوجه، بتحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن دمائهم الطاهرة لم ولن تذهب هدراً، وستبقى بوصله توجهنا إلى طريق التحرير والانتصار على هذا العدو الصهيوني .
وأشاد مزهر بـ”الصمود الأسطوري الذي تُجسده مدينة جنين القسام ومخيمها، وبمقاومتها النوعية بتشكيلاتها الموُحدة التي تتصدى بكل بسالة وعنفوان للهجمة الصهيونية الواسعة على المخيم، مُسجلاً فخره واعتزازه بالعمليات النوعية البطولية التي نفذها شباب جنين الثائر في قلب مستعمرات الكيان الصهيوني في الأسابيع الأخيرة، والتي كان آخرها عملية ديزنغوف النوعية التي نفذها المقاوم ابن مخيم جنين رعد فتحي حازم”.
وأضاف أن “هذه العملية جسدت من جديد معادلة ردع ضد هذا العدو الصهيوني، وضربت نظرية أمنه الصهيوني، وأكدت أن هذا العدو المجرم بجيشه المدجج بكل أنواع الأسلحة والتشكيلات والنخب العسكرية والاستخباراتية من ورق وهش وضعيف”
.