اليوم الخميس 29 أغسطس 2024، قام عدد كبير من المودعين اللبنانيين بحرق عدة بنوك في العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى، في احتجاج غاضب على استمرار المصارف في حجز أموالهم. وقد قامت أغلب الصحف العالمية بنشر تلك الاحتجاجات والغضب، وكانت لصحيفة سكاي نيوز العربية الريادة في هذا الخبر المتلفز والمصور عبر قنواتها.
وكان لرجل الأعمال السعودي الدكتور أحمد البوقري دور مباشر وفعّال حيال هذا الملف المؤسف، إذ كانت لقضيته التي أقيمت في المحاكم اللبنانية صدى كبير وانضمام ما يقارب 37 ألف مودع لبناني حتى الآن مع الدكتور أحمد البوقري في هذه القضية بعنوان “سرقة ودائع المودعين اللبنانيين والعرب والخليجيين في المصارف اللبنانية”.
والجدير بالذكر أن الانضمام مع الدكتور هو انضمام ملفت من المودعين اللبنانيين والعرب والخليجيين على حد سواء، وقد أركّب القضاء اللبناني. وحظي فعلاً الدكتور بقبول غير عادي ومنقطع النظير، إذ أن الانضمام لشخص سعودي وليس لبناني في هذه القضية تعد سابقة نادرة جداً. والتظاهر اليوم يثبت أن قضية الدكتور أحمد البوقري عادلة ومثار حق وتعاطف على مستوى الشعب اللبناني، وقبوله ملفت فعلاً في المجتمع اللبناني.