طرحت النائبة نجاة صليبا موضوع التعرض المطول للجسيمات الدقيقة والمواد المسرطنة المنبعثة من احتراق طويل الأمد للحبوب في صوامع الميناء في بيروت، وقالت في المؤتمر الصحافي الذي عقدته في مجلس النواب: “في الرابع من آب عام ٢٠٢٠، ارتُكبت جريمة العصر، وفُجرت العاصمة بيروت بأكبر انفجار غير نووي في القرن، مخلفًا مئات الضحايا وآلاف الجرحى والمتضررين المشردين. عامان على هذه الفاجعة، ومسار العدالة مُعرقَل بشتى الطرق الملتوية، والقضاء مُكبَّل، والحقيقة ضائعة، والمحاسبة غير مُحقّقة، والعدالة منحورة، وجريمة العصر مستمرة!
والأوقح، أنّ نفس المنظومة المرتكِبة أعادت استيلاد نفسها في الانتخابات الأخيرة ليستمر نهج عدم المساءلة وتمييع الحقيقة في هذه القضية.
وتستمر الكارثة من قبل مجلس الوزراء القائم الذي يرفض وضع حد لهذا الإهمال. ففي حين أن الانفجار ترك الصوامع المتصدعة مليئة بالحبوب، فإن محاولات تنظيفها من الحبوب كانت محدودة للغاية. هذا وإن من المعلوم أن الحبوب المتعرضة للحرارة والرطوبة باستمرار تشكل مصدر خطر كبير على الصحة والسلامة”