نعم لقد جعلتم هذا الوطن يحتضر!! أطفال في عمر الزهور وشبان في مقتبل العمر يعملون باعة متجولون على الاوتوسترادات والطرقات لمسح الزجاج او لبيع محارم او الزهور. رئيس الجمهورية هو بي “صهره” ليس الا، وقاضية تقوم بهمروجة اعلامية وشعباوية وتخرق كل القوانين ضاربة عرض الحائط كل الاجراءات التي اتخذت بحقها فهي محسوبة على “بي الكل”، وقاض آخر محسوب على التيار الازرق الذي يلفظ أنفاسه المتبقية من اجل تمييع الوصول الى الحقائق. على اية حال فقد قدمتم وجبة كيدية وتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بالقضاء ولا بالعدالة المسلوبة والتي تحمل في طياتها الكثير من مشاهد الهريان والفلتان والتفلت في قطاع ابعد ما يكون عن العنتريات والصراخ وخلع الابواب للمرة الثانية والتهكم والتهجم على الاعلاميين والاعلاميات الذين ينقلون ما حدث وسيحدث، فالقاضية المصونة تتحرك بولاء مطلق للتيار البرتقالي العوني، ولكن حبذا لو تنتبهي ايتها القاضية “العونية” ان لا يتم رميك لاحقا في سلة التسويات.
على أية حال فان انصار التيار العوني في المستقبل القريب لن يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة وعندها سيعي كل من ايد العهد القوي انه هو من جوعهم وشردهم وسلبهم رزقهم وجنى عمرهم، سيعون ان العهد القوي اصاب لبنانهم بشلل واغتصب عاصمتهم مرتين: الاولى بالسماح بوجود نيترات بين البيوت والثانية بالتفجير الذي دمر كل ما تبقى والذي حدث في 4 آب. اليوم العهد القوي يطالب بالتحقيق الجنائي لغاية ما في نفس يعقوب يعني للتمويه ليس الا!!! والا لماذا لم تبدأ القاضية عون من داخل بيتها واعني التيار العوني! فالتبدأ التحقيق في وزارة الطاقة وغيرها …
تعب الكلام من الكلام
ايها السياسيون …. اسمعوا
ان كان لكم بواخركم… فسيبقى لنا ابطالنا
وان كان لكم سرقاتكم وجرائمكم… فالبناننا له شهداؤونا
وان كان لكم قضاؤكم واعوانكم من داخل الجسم القضائي… فالبناننا له عدالتنا وتذكروا قاضيان في النار وقاض في الجنة.
وان كان لكم اختلاسكم… فلنا حقوقنا
وان كان لكم اعلامكم الفاسد… فلنا اصواتنا وحناجرنا
وان كنتم تحمون انفسكم بأشباه الرجال… فلنا شبابنا
وان كان لكم اسياد… فلنا حريتنا
وان كان لكم طوائفكم وعصبياتكم… فلنا لبناننا “طير الفنيق”.
بقلم ندي عبدالرزاق