محمد شقير – الشرق الاوسط تصدّر موضوع «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية» اللقاءات التي عقدها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، مع المسؤولين في بيروت، على هامش مشاركته في إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين لـ«حزب الله»؛ حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر وزاري، أنَّ موقف إيران من حصر السلاح بيد الدولة، نوقش في اللقاء الذي عُقد بين رئيس الحكومة نواف سلام ولاريجاني من زاوية الرغبة التي أبداها لتطوير العلاقات الإيرانية – اللبنانية على قاعدة احترام سيادة البلدين، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما.
وفيما لا يزال المسؤولون في الحزب يرفعون سقف مواقفهم الرافضة لتسليم السلاح، يبدو أنَّ الأزمة السياسية بين الحكومة و«حزب الله» ستبقى مفتوحة على الاحتمالات كافة، بما فيها جنوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نحو توسعة حربه على لبنان متذرعاً بمواقف إيرانية تؤيد تمسك الحزب بموقفه.