أكد رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” السابق وليد جنبلاط، أن “ما يجري في عين الحلوة يستهدف كل الشعب الفلسطيني في الشتات بأن يشرد مجدداً”.يأتي ذلك خلال لقائه عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، يرافقه السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وأمين سر الحركة في لبنان فتحي أبو العردات، في دارته في كليمنصو.
وقال جنبلاط: “لا بد من تسليم المطلوبين بالاغتيال إلى المسؤول الفلسطيني في المخيم، ثم علينا أن نعود إلى الحوار اللبناني – الفلسطيني لاحتضان القضية الفلسطينية واحتواء المشاكل الفلسطينية – اللبنانية والفلسطينية الداخلية”.
وأضاف: “كنت قد اتصلت بالرئيس نجيب ميقاتي، ولم يجب. لذا، سأقولها إلى أن يجيب، لا بد من إقالة السيد باسل الحسن من لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، وتثبيت شخص آخر موثوق كي نعود إلى حوار جدي تتحمل فيه كل الجهات مسؤولياتها”.