أوضح جنبلاط أن “عندما ألبسني الشيخ محمد ابو شقرا عباءة زعامة المختارة في يوم وداع كمال جنبلاط وعندما انتخبت رئيسا للحزب وللحركة الوطنية واجهنا التحدي تلو التحدي والمعارك تلو المعارك.”
ولفت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في المؤتمر العام للحزب إلى أن “منذ 44 عاماً كنت أعلم ان المعركة العسكرية لم تنته بدخول القوات السورية كما حذر كمال جنبلاط قبل أسبوعين من إغتياله إذ نبه من السلاح الإنعزالي ومن الخطر على عروبة الجبل وعروبة لبنان وضرب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية.”
وكشف جنبلاط أن ” عقدت التسوية التاريخية والضرورية مع سوريا من أجل عروبة لبنان والقضية الفلسطينية ولاحقاً فتح الإتحاد السوفياتي أبوابه لمنح الطلاب والسلاح”، مشيراً إلى أن “الحزب تصدر معركة الجبل وكان له الشرف مع حلفائه باسقاط إتفاق 17 أيار وكان الحزب المبادر الاول في معركة سوق الغرب التي أدت الى التسوية وإتفاق الطائف وإنهاء حربي التحرير والإلغاء العبثيتين.”
وأعلن جنبلاط أن “سنحدد ذكرى لشهداء سوق الغرب وسنقيم لهم نصباً تذكارياً.”
ورأى جنبلاط أن ” في العام 2000 عندما تحرر الجنوب كان الحزب أول المطالبين باتفاف الطائف وناديت في مجلس النواب باعادة إنتشار الجيش السوري تمهيداً لإنسحابه.”
وشدد جنبلاط على أن ” آن الأوان لإلغاء وزارة المهجرين ولا زلت بانتظار ترسيم الحدود الأمر الذي توافقنا عليه بالإجماع في حوار 2006 قبل العدوان الإسرائيلي.”
وأشار جنبلاط إلى أن “منذ العام 2005 كان نضالنا من أصعب النضالات على وقع الإغتيال تلو الإغتيال ونجحنا في فرض المحكمة الدولية مع حلفائنا العرب والغربيين بالرغم من الصعوبات لكن المعادلات الدولية وقفت أمام النظام السوري عاجزةً إن لم نقل متامرة.”
واعتبر جنبلاط أن ” كنا أول المطالبين بعد إنفجار المرفأ بلجنة تحقيق دولية ولكن في الذكرى الأولى وضعنا البعض في خانة التخوين والإتهام.
وقال جنبلاط إن ” قمنا بجهود جبارة في دعم المؤسسات الصحية في أوج الوباء والمؤسسات الرديفة مثل فرح والإتحاد النسائي وفق إمكانياتنا في ظل شبه مقاطعة المجتمع المدني والسفارات الكريمة على البعض والبخيلة على البعض.”