وقعت جريمة مروعة، صباح اليوم في برج البراجنة، دفع الشاب علاء ابراهيم حياته ثمنها، وأخطر ما في تلك الجريمة، هي الدوافع الثأرية التي أحاطت بها.وفي التفاصيل، فقد لاحق أفراد من آل زعيتر، الشاب علاء ابراهيم وهو شرطي في بلدية برج البراجنة، وأقدموا على قتله داخل مبنى في منطقة برج البراجنة، وذلك على خلفية ثأر لمقتل حسين زعيتر، الذي قتل في اشكال قديم في 30 من آذار العام الماضي.
وقد حضر عناصر من مخفر البرج لمتابعة القضية التي سرعان ما تفاعلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سيما وأن “حمام الدم” على الخلفية الثأرية لم ينته بعد، وابراهيم كان ضحية للعبة الثأر تلك.
من جهتها، أصدرت بلدية برج البراجنة بياناً قالت فيه: “صدمنا صبيحة هذا اليوم الجمعة بقيام مسلحين بتنفيذ عملية إعدام اجرامية مدبرة بحق الشرطي في بلدية برج البراجنة علاء ابراهيم، وذلك على خلفية مشكلة حصلت بتاريخ 30 آذار 2020 أدت إلى وفاة المواطن حسين زعيتر، بالرغم من توقيف القاتل في حينه، إلا أنّ يد الإجرام استمرت باللعب بدم الأبرياء”.
وأضافت: “إن بلدية برج البراجنة تستنكر ما حصل، وترفع الصوت عالياً، وتطالب الأجهزة الأمنية العمل بجد لتوقيف الفاعلين”.
وتابعت: “كما نناشد وزير الداخلية العميد محمد فهمي متابعة هذه القضية، والوصول إلى القتلة وتحقيق العدالة”.
وختمت: “كفى استهتاراً بدماء الناس، كفى لعبا بالأمن الاجتماعي.
كفى إمهالاً للمجرمين”.صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات التالي:بدوره، استنكر وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي جريمة قتل إبراهيم. وشدد اثر اتصال تلقاه من النائب علي عمار، على ان “هكذا جريمة مهما كانت دوافعها مدانة، خصوصا بحق عنصر بلدي يسهر كزملائه في كافة البلدات اللبنانية على أمن منطقتهم وأهلها”.