سكاي نيوز عربية رأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد أنه من الضروري أن تبذل إسرائيل المزيد لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يجب أن يتمكنوا “من العودة إلى ديارهم”.
وقال بلينكن في الدوحة إلى جانب رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في إطار جولة إقليمية جديدة تشمل دولا عربية وإسرائيل “يجب أن يتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم ما أن تسمح الظروف بذلك”.
وشدد على اننا “لا نريد أن نرى حماس تحكم قطاع غزة من جديد”، مضيفا ” نرفض التصريحات الصادرة من مسوليين في إسرائيل بشأن تجهير غزة سكان غزة”.
واشار “يجب توفير الأمن للإسرائيليين ونرفض التهجير القسيري للفلسطنييين”، لافتا الى انه “سنبحث في إسرائيل ضرورة بذل مزيد من الجهود للحد من سقوط قتلى ومصابين من المدنيين”.
وأكد على ان “هذه لحظة تشهد توترا شديدا في المنطقة وقد ينتشر الصراع بسهولة”، متابعا “أكثر من 20 % من الشحنات الدولية تعطلت بسبب هجمات الحوثيين”.
واعتبر ان “هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تؤثر على المصالح الاقتصادية لأكثر من أربعين دولة”. واكد اننا “سنواصل الدفاع عن الأمن البحري في المنطقة”، لافتا الى ان “العوائق أمام توصيل المساعدات إلى المحتاجين في غزة لا تزال كبيرة للغاية”. ورأى انه “يجب أن يتمكن النازحون الفلسطينيون في غزة من العودة إلى ديارهم بأقرب فرصة”، لافتا الى ان “عدد كبير للغاية من الصحفيين يُقتل في غزة”.
من جهته، اكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية القطري قال خلال المؤتمر الصحفي ان “مقتل مسؤول كبير في حماس يوم الثلاثاء أثر على جهود الدوحة في التفاوض بين حماس وإسرائيل لكننا نواصل التفاوض”.
واشار الى انني “بحثت مع بلينكن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”، مشددا على انه “يجب إدانة كل من يدعو إلى تهجير الفلسطينيين”.ولفت الى ان “المحادثات مع بلينكن تناولت منع توسع الصراع بالإضافة إلى ملف الرهائن لدى حماس”.
واكد ان “اتساع رقعة الصراع في المنطقة أومر وارد ويجب العمل لمنع ذلك”، مشيرا الى ان “الأحداث الأخيرة سواء في لبنان او سوريا مدانة وهي انتهاك لسيادة الدول”.