أفادت قناة العربية بأنه وقع هجوم جديد على الأراضي السورية، وهزت انفجارات عنيفة ومتتالية مبنى في شارع كفرسوسة بالعاصمة دمشق.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تلك التفجيرات المتتالية أتت نتيجة غارات إسرائيلية هدفها تنفيذ عملية اغتيال.
كما أوضح في تصريحات للعربية/الحدث أن المبنى المستهدف يتردد عليه قياديون بحزب الله والحرس الثوري.
في حين أكدت وسائل إعلام رسمية أن إسرائيل أطلقت عدة صواريخ على حي كفر سوسة السكني، ما أدى إلى مقتل 2 وإصابة 2 آخرين.
ومن المعروف أن هذا الحي يضم مقار العديد من الأجهزة الأمنية، وكان جرى استهدافه بهجوم إسرائيلي في شباط 2023، ما أدى حينها إلى مقتل خبراء عسكريين إيرانيين.
وخلال الشهرين الماضيين كثفت إسرائيل هجماتها على الأراضي السورية لاسيما محيط العاصمة، حيث استهدفت مواقع تضم مقاتلين إيرانيين وعناصر من حزب الله، ما أدت إلى مقتل عدد من مستشاري الحرس الثوري، في ضربات موجعة لإيران.
فمنذ مطلع العام الحالي شهدت البلاد نحو 13 هجوماً إسرائيلياً، حسب المرصد.
إلا أنه نادرا ما تعلن إسرائيل تنفيذ ضربات في الداخل السوري، على الرغم من تأكيدها مرارا وتكرارا على مدى السنوات الماضية أنها لن تتهاون بوجود أي تهديد إيراني على حدودها.
أتى تصاعد تلك الوتيرة من الضربات، وسط حالة من التوتر العام في المنطقة إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي انتقلت شرارتها إلى الحدود اللبنانية حيث حزب الله، فضلا عن العراق وسوريا حيث تتواجد أيضا فصائل مسلحة موالية لطهران، وصولاً إلى اليمن. إذ شنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً سلسلة هجمات ضج سفن الشحن التجارية، التي قالت إنها متجهة إلى إسرائيل. كما أطلقت صواريخ ومسيرات باتجاه إيلات في الجنوب الإسرائيلي.