أصدر “حزب الله” بياناً جاء فيه، “إلتحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع. وكانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر”.
واضاف البيان، “بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس وتعاهد روحه الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله. ونحن نعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولسماحة القائد الخامنئي دام ظله ولجميع المجاهدين والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة الصادق والوفي بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة من إخوانه الشهداء، ونتوجه خصوصًا إلى عائلاتهم الشريفة فردًا فردًا ونسأل الله تعالى أن يمنَّ عليهم بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والآخرة ويتقبل منّا ومنهم هذا العزيز ويحشره مع رسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، وأن يلحقه بقافلة شهداء كربلاء النورانية.”
ونشر الإعلام الحربي نبذة عن القائد إبراهيم محمد عقيل “الحاج عبد القادر” جاء فيها:
– محل وتاريخ الولادة: بدنايل (البقاع) 24-12-1962.
– من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.
– من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينات.
– تولّى مسؤوليّة التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينات، ولعب دوراً أساسيا في تطوير القدرات البشريّة في تشكيلات المقاومة.
– تولّى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينات.
– تولّى مسؤوليّة وحدة عمليّات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.
– أسس ركن العمليّات في المقاومة الإسلاميّة، وبدءاً ومن العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام حفظه الله لشؤون العمليّات وعُيِّن عضوا في المجلس الجهادي.
– من قادة التصدّي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.
– أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده.
– كان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقيّة وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السوريّة.
– خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
– ارتقى شهيدًا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 20/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبية.
كما نعت “المقاومة الإسلامية” الشهيد القائد أحمد محمود وهبي “الحاج أبو حسين سمير” مواليد عام 1964 من بلدة عدلون في جنوب لبنان وسكان مدينة بعلبك في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
ونشرت هذه النبذة عنه:
– محل وتاريخ الولادة: عدلون (جنوب لبنان) 01-11-1964.
– التحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ تأسيسها، وشارك في العديد من العمليّات العسكريّة إبان الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.
– تعرّض للأسر من قبل العدو الإسرائيلي في العام 1984.
– كان من القادة الميدانيين في كمين انصارية النوعي عام 1997.
– شغل العديد من المسؤوليات القياديّة في وحدة التدريب المركزي حتى العام 2007.
– تولّى مسؤوليّة التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012.
– تولّى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014، ولعِبَ دورا أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في مُختلف تشكيلات المُقاومة الإسلاميّة.
– تولى مسؤولية قوّة الرضوان حتى مَطلع العام 2024.
– كان من القادة الأساسيين في التصدّي للهجمات التكفيريّة على حدود لبنان الشرقيّة، وفي مُختلف المُحافظات السوريّة.
– قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد الشهيد القائد الحاج وسام الطويل.
– ارتقى شهيدًا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 20/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
كذلك، أكد “حزب الله” مقتل القيادي في صفوفه أحمد محمود وهبي وذلك في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية.
وذكر “حزب الله” في بيان معلومات تتعلق بوهبي والمناصب التي تبوأها:
– من مواليد جنوب لبنان 1964.
– التحق بالحزب منذ تأسيسه وشارك في العديد من العمليات العسكرية إبان سيطرة إسرائيل على جنوب لبنان.
– تعرض للأسر من قبل إسرائيل في عام 1984.
– ألقيت على عاتقه العديد من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي حتى العام 2007.
– تولى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012.
– كان من القادة الأساسيين في التصدي للهجمات على حدود لبنان الشرقية، وفي مختلف المحافظات السورية.
– قاد عمليات قوة الرضوان العسكرية منذ بداية المعركة بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر وحتى مطلع 2024.
– عاد ليتولى مسؤولية الإشراف على وحدة التدريب المركزي بعد مقتل وسام الطويل.
وفي بيانات أخرى، نعت “المقاومة الإسلامية” عدداً من الشهداء الذين سقطوا في الاعتداء على الضاحية، وهم:
– الشهيد محمود ياسين حمد “فجر” مواليد عام 1977 من بلدة النبطية التحتا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد سامر عبد الحليم حلاوي “حمزة الغربية” مواليد عام 1980 من بلدة قاقعية الجسر في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد حسن حسين ماضي “أبو هادي ميدون” مواليد عام 1980 من بلدة ميدون في البقاع الغربي، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد محمد أحمد رضا “أبو علي نينوى” مواليد عام 1986 من بلدة عنقون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد محمد قاسم العطار “أبو ياسر العطّار” مواليد عام 1973 من بلدة الشربين في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد أحمد سمير ديب “جهاد” مواليد عام 1991 من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد عبدالله عباس حجازي “بلال” مواليد عام 1987 من بلدة حورتعلا في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد عارف أحمد الرز “سراج” مواليد عام 1980 من مدينة بيروت، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد حسن علي حسين “أبو ساجد” مواليد عام 1975 من بلدة كفرملكي في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد عباس سامي مسلماني “سراج علي” مواليد عام 1985 من بلدة الجبّين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد حسين أحمد حدرج “سراج” مواليد عام 1984 من بلدة الغسّانية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
– الشهيد مهدي مسلم جمول “جواد” مواليد عام 1981 من بلدة عزّة في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
القيادي أحمد محمود وهبي