حضر النزوح السوري في لقاء الرئيس نبيه بري مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، الذي عرض امامه الورقة التي اعدها اللقاء حول النزوح السوري، وكيفية اعادة النازحين الى بلادهم.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن دخول بكركي على خط ملف النازحين السوريين من خلال الطاولة التي تستضيفها يعطي لهذا الملف أولوية في المتابعة، مع العلم أن البطريرك الراعي سبق أن أكد أهمية معالجة هذا الملف، في حين أن نقاشات الطاولة ترتدي الطابع التشاوري في حين أن هناك فرضية في إصدار توصيات في سياق الأحاطة بالملف في ضوء الهبة الأوروبية وقراءتها.
وشددت هذه المصادر على أن اجتماعات بين الكتل النيابية انطلقت من أجل عرض الموقف من هذه الهبة في مجلس النواب، وقد تتظهَّر اعتراضات موحدة من الكتل المسيحية أي التيار الوطني الحر وحزبي القوات والكتائب، معتبرة ان انعقاد هذه الجلسة لا يعني أن القرار بشأن مصير الهبة لن يصدر من الحكومة، إلا إذا صدر أمر ما في مجلس النواب.
إلى ذلك، قالت إن الملف الرئاسي في ظل هذه التطورات وبالطبع الواقع الميداني في الجنوب لا يزال يشهد تراجعا في الإهتمامات لكنه قد يشهد حراكا في أي وقت ما.
وكشف مصدر نيابي عن اتصالات تجري لعدم الذهاب الى ما يمكن تسميته بالاتهامات، لئلا يخرج الملف عن الاصول، ويؤدي الى ازمة او مشروع اعتكاف لرئيس الحكومة المستقيلة، مما يؤدي الى شلل واسع في البلاد، يُلحق الضرر بمصالح العباد.
يشار الى ان نائب رئيس حزب الكتائب النائب سليم الصايغ، اعلن مساءً في حوار تلفزيوني (مع الـL.B.C.I) ان على الرئيس ميقاتي لن يدافع عن نفسه مما يشاع عن اقفال ملفاته في اوروبا مقابل ابقاء اللاجئين في لبنان، مطالباً بمحاكمة رئيس الحكومة في حال كان هناك فعلاً رشوة في ملف اللاجئين، لكن اذا تبين في جلسة مجلس النواب ان الهبة ستصرف على الجيش والبنى التحتية فتبقى الارادة السياسية الحية لتدعو الحكومة للقيام بعملها.
يشار الى ان الرئيس ميقاتي هو من طالب بعقد الجلسة.
وفي السياق، يزور وفد من التيار الوطني الحر اليوم كلاً من الرئيس بري والرئيس نجيب ميقاتي للبحث في موضوع النزوح وكيفية معالجته ضمن موقف لبنان واحد موحد رسمياً وسياسياً وشعبياً.
ويحشد التيار الوطني الحر عند الخامسة والنصف من عصر اليوم وقفة احتجاجية في حديقة الاسكوا في بيروت، لاعلان موقف رافض لتصفية النزوح السوري على ارض لبنان.
المعارضة مع ليف في واشنطن
وحضر القرار 1701 بلقاء وفد نواب المعارضة مع مسؤولين في الامم المتحدة، ومع مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى بربارا ليف.
واعلن النائب فؤاد مخزومي ان البحث في واشنطن تركز على القرار 1701 وتطبيقه في الجنوب، وكذلك على ملف النازحين السوريين.