ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتسريب برقية لقائد الجيش العماد جوزاف عون تحمل تعميم رقم 3 والذي يفيد بتقديم علبتيي دخان لكل عسكري… في ظل الأزمات المتلاحقة اقتصادياً واجتماعيا، أضحى العسكري يُرشى بعلبتي سجائر شهرياً لا بل وغير مخصصة للبيع.
وما ادراكم ان باع هذا العسكري علبتيه لزميل او جار او غيره علّه يحصل على ما قد يجعل جيبه غير فارغ من بعض الالافات!!! او ينفخها على الهموم فينسى بعضا منها.
والسؤال هل المؤسسة العسكرية بما تقدمه من تضحيات ومعاناة وخدمة الوطن تُرشى بهكذا عيدية قاتلة!!
وهل السيجارة او علبة الدخان باتت اهم من الخبز الذي بات اللبناني يموت في سبيل الحصول عليه، وهل علبتي السجائر اهم من الدواء المفقود في الأصل!! وأين صحة هؤلاء العسكريين من التدخين الذي يؤدي إلى القتل! وهل محو عبارة ” التدخين يؤدي إلى القتل” بأخرى ” ١ آب عيد الجيش” يجعل من التدخين اقل ضرراً.
على أية حال ما قدمته إحدى شركات التبغ من هبة قاتلة كان الاجدى لو أعطت مساعدات مادية للعسكريين لان قيادة الجيش منذ العام ٢٠٢٠ قامت بحذف الوجبات التي تدخل فيها اللحوم تخفيضا للمصروف وما بين هذا وذاك صحة العسكريين تبقى الأهم ويبقى التدخين قاتل ويؤدي إلى جلطات دماغية.
طبتم سالمين ايها العسكريون وكل عيد جيش وانتم عماد الوطن.