لم يلتزم وزير الطاقة وليد فياض بالوعود التي قطعها أمام أصحاب محطّات المحروقات حول آلية التسعير كي لا يتكبّدوا المزيد من الخسائر.
وكان القطاع النفطي عقد لقاءات عدّة مع وزير الطاقة في الأيام القليلة الماضية، واتّفقوا على آلية تسعير البنزين، لأنّ المصرف المركزي يتأخّر في تحويل الليرات الى دولار عبر منصّة “صيرفة”.
وأفادت معلومات mtv، بأنّ هذه الآلية الجديدة لم تطبّق، ما يكبّد القطاع النفطي خسائر كبيرة لا سيّما أن تحويل الليرات يستوجب يومين أو ثلاثة، وسعر “صيرفة” غير ثابت.
وكانت الشركات قد دفعت باتجاه إيجاد آلية تسعير جديدة قبل العطلة الطويلة من دون أن تتكلل المساعي بالنجاح، لذا قد لا يكون هناك مخزون جديد.
وتعرّضت الشركات المستوردة للنفط لضغوط كبيرة، وأجبرت شركة “توتال” على فتح أبوابها لكنها باعت مخزونها من البنزين بالدولار الأميركي.
إلى ذلك، عادت طوابير المحروقات أمام المحطات صباح اليوم، مع عودة أزمة البنزين الى الواجهة.
تشاهدون في الفيديو المرفق الطوابير أمام المحطات.