المصدر: النهار
بات الشماليّون خارج بيوتهم، لليوم الثاني على التوالي، جراء خوفهم من الهزّات الارتداديّة المتلاحقة التي ظلّوا يشعرون بها ولا يزالون. وكان آخرها عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الثلثاء كما أفيد من طرابلس والضنية.
وشكّلت السيّارات ملاذاً آمناً لغالبية أهالي طرابلس والجوار الذين انتقلوا بها مع أولادهم وعائلاتهم إلى العراء لا سيّما جوار معرض طرابلس الدولي والشوارع الأخرى الخالية من الأبنية والعمارات.
أمّا مَن لا يملك سيارة، فقد نزل إلى الطوابق الأرضيّة أو توجّه إلى مكان آمن بعيداً عن المباني المتصدّعة في الأحياء القديمة.
ويزداد خوف الأهالي وحذرهم من العودة إلى بيوتهم كلّما تعدّدت الهزّات الارتداديّة وكلّما ازدادت التشققات، بانتظار كشف لجنة الكوارث لمعرفة مدى صلاحيتها للسكن.