الخميس, أغسطس 21, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
Android App
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية اخباري

الرحم الصناعي الصيني: ابتكار يثير جدلاً أخلاقياً حول معنى الأمومة

by لبنان بالمباشر
2025/08/21 | 8:08 صباحًا |
في اخباري

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

الديار – ندى عبد الرزاق

في خطوة مثيرة للجدل تكشف حدود التداخل بين التكنولوجيا والطب التناسلي، أعلنت شركة “كايووا تكنولوجي” الصينية عن ابتكار يُوصف بأنه الأول من نوعه عالمياً: روبوت مزوّد برحم صناعي قادر على إتمام عملية الحمل والولادة خارج جسد المرأة. الإعلان جاء خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، حيث قدّم مؤسس الشركة، تشانغ تشي فنغ، تفاصيل المشروع الذي يحاكي دورة الحمل كاملة من التخصيب وحتى الولادة، عبر بيئة تحاكي السائل الأمنيوسي الصناعي وتغذية تتم بواسطة أنبوب بديل عن الحبل السري.

ماهية هذا النموذج!

ووفق ما كشفته الشركة، فإن النموذج الأوّلي سيطرح في الأسواق عام 2026 بسعر يقل عن 100 ألف يوان (نحو 13,900 دولار)، مستهدفا فئتين أساسيتين: الأزواج الذين يعانون من العقم، والأشخاص الساعين إلى تجنب الأعباء الجسدية للحمل التقليدي. لكن خلف هذا الإعلان الذي يوحي بفتح علمي، تتوالى أسئلة كبرى تتجاوز التقنية إلى الأخلاق والمجتمع.

في جميع الأحوال، فكرة “الأرحام الاصطناعية” ليست وليدة اللحظة. ففي 2017 تمكن فريق من مستشفى الأطفال بفيلادلفيا من إبقاء جنين خروف حيّاً في “حقيبة حيوية” تحاكي الرحم الطبيعي. لكن ما بين تجربة حيوانية وحمل بشري كامل، تكمن فجوة علمية وتقنية ضخمة، فضلاً عن قضايا أكثر حساسية: من يملك حق تقرير المصير للجنين في رحم آلي؟ كيف يُعرّف دور الأمومة حين يُستبدل الرحم بجهاز؟ وأي انعكاسات اجتماعية يمكن أن تترتب على ولادة أجيال “خارج الجسد”؟

الخبر إذن لا يقتصر على عرض منتج تجاري جديد، بل يفتح ملفًا استقصائياً حول مستقبل الإنجاب البشري، ويدفع بجدل عالمي يتجاوز حدود المختبرات إلى أروقة الفقه والأخلاق والقانون.

روح داخل جماد… “حياة”!

على الصعيد العلمي والطبي، يوضح الطبيب النسائي المتخصص في الزرع وطفل الأنابيب والعقم والتنظير، الدكتور خليل رمضان لـ “الديار”، أنّه “بالنسبة إلى الروبوتات المزودة برحم صناعي، فقد تصدّر هذا الموضوع في الآونة الأخيرة عناوين إعلامية مثيرة مثل الروبوت الحامل باستخدام رحم اصطناعي. لكن من الناحية العلمية والطبية، حتى تاريخ 20 آب 2025، لا يوجد أي ولادة بشرية ناجحة أو حمل كامل تحقق خارج جسم الإنسان. لذا، ما هو متاح حتى الآن يقتصر على تجارب محدودة لدعم أجنة حيوانية كالفئران، وتُعرف هذه الحالات بـ “شديدة الخداج” أو severe prematurity، أي في أعمار جنينية مبكرة جدًا. توضع هذه الأجنّة داخل أنظمة من الأكياس الحيوية، المسماة bio-bag، على غرار التجارب التي أُجريت في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأميركية، أو ضمن منصات مخبرية لإنماء أجنة الفئران لبضعة أيام فقط”

ويؤكد انه: “لهذا الغرض يتم وضع الأجنّة داخل هذه الأكياس الحيوية لعلّها تنمو، إذ تكون صغيرة جدا، وقد تتوفى في حال لم يتوافر لها أي داعم. لذلك جرى تصميم هذه الأكياس المزوّدة بسوائل خاصة توفر التغذية اللازمة لمساعدتها على الاستمرار في النمو لفترة أطول”.

ويكشف: “مؤخرا أعلنت شركة كايووا تكنولوجي الصينية، خلال مؤتمر الروبوت العالمي الذي أقيم هذا العام في بكين، عن مفهوم روبوت بشري مزوّد برحم صناعي يُفترض أن يحمل جنينًا طوال فترة الحمل، أي تسعة أشهر، ليُولد الجنين حيًّا في نهاية المدة. كما أعلنت الشركة عن خطط مستقبلية لطرح نموذج أولي بحلول عام 2026، بكلفة تقل عن مئة ألف يوان، أي ما يقارب 14 ألف دولار أميركي”.

أسئلة إنسانية قبل ان تكون أخلاقية واجتماعية!

ويشير الى ان “هذا الإعلان أثار ضجة إعلامية وأخلاقية واسعة، غير أنّ تقارير مستقلة تحقّقت من الموضوع وأكّدت غياب أي أدلة علمية منشورة تدعم صحة هذه الادعاءات. وهو ما يجعل الإعلان أقرب إلى طرح تسويقي أو تصور افتراضي، منه إلى إنجاز طبي فعلي مثبت”.

ويضيف: “في المقابل، هناك تجارب مثبتة وموثّقة نُشرت عام 2017 من قِبل باحثين في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا، حيث نجحوا في إبقاء أجنة حمل من الخراف الخُدّج (أي المولودين قبل أوانهم بشكل مبكر جدا) لمدة أربعة أسابيع داخل نظام دعم حياة خارج الرحم يحاكي بيئة الحمل. وُضعت تلك الأجنّة في الكيس الذي أشرتُ إليه سابقًا، أي الـ bio-bag، وهو يحتوي على سوائل غذائية وبيئة محددة تسمح باستمرار النمو. وقد ساعد ذلك هذه الخراف الصغيرة على البقاء حيّة مدة تقارب أربعة أسابيع”.

ويشدد: “على المستوى القانوني والأخلاقي، توجد قاعدة الأربعة عشر يوما للاحتفاظ بالجنين البشري في الأرحام الاصطناعية، وقد قُنّنت من قبل 12 دولة، من بينها الصين. وعلى الرغم من أنّ الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية خففت القيود على هذه القاعدة عام 2021، وسمحت بطلب استثناءات لإجراء دراسات أطول من 14 يوما، إلا أنّ هذه القاعدة لا تزال محور الالتزام الأخلاقي”.

وعند سؤاله عن معنى قاعدة 14-day rule، يوضح الدكتور رمضان: “هي مبدأ علمي وأخلاقي وُضِع في أواخر السبعينيات في بريطانيا، وتبنته لاحقا عدة هيئات دولية. وتنص القاعدة على السماح للباحثين بإنماء الأجنة البشرية في المختبر لمدة لا تتجاوز أربعة عشر يومًا من التطور بعد الإخصاب، وبعدها يجب إنهاء التجربة”.

ويشرح: “السبب العلمي وراء اختيار 14 يوما، قائلاً: في هذا اليوم يبدأ ظهور الشريط البدائي (primitive streak)، وهي العلامة الأولى لتكوّن الجهاز العصبي والعمود الفقري عند الجنين. لذلك، بعد 14 يومًا، ندخل مرحلة تعتبر بداية الفردية البيولوجية للجنين، ولهذا تُعد هذه النقطة حدا فاصلًا أخلاقيا مهما بين كتلة خلايا وحياة جنينية يمكن النظر إليها كبداية لجسم جنيني مستقل”.

استبدال رحم الانسان بآخر روبوتي “خيالي”!

ويخلص رمضان إلى أن: “بالاستناد إلى ما سبق، يظل زرع نماذج أجنة بشرية في رحم طبيعي محظورا تماما. وبناءً على ذلك، تعتبر الفائدة الأقرب للتطبيق في المستقبل هي تحسين فرص بقاء الرضع الذين يعانون من الخداج الشديد (severe prematurity)، عبر توفير بيئة تحاكي الرحم. في المقابل، يظل الحديث عن ولادة كاملة عبر روبوت حامل أو استبدال الرحم البشري نطاقا يندرج أكثر ضمن الخيال العلمي والجدل الأخلاقي، وليس واقعا طبًا قائما”.

منافع مستقبلية!

ويختم حديثه: “إذا تحققت هذه التقنيات، فقد تساعد في إجراء عمليات جراحية مبكرة على الأجنة بدل الانتظار إلى ما بعد الولادة، حيث يمكن تنفيذ بعض الإجراءات الجراحية للأجنة داخل الرحم الصناعي. بذلك، إذا اضطر الطبيب إلى توليد الجنين قبل أوانه، فإن الرحم الصناعي يستقبله ويوفر له التغذية اللازمة لفترة معينة، حتى يصل إلى مرحلة يصبح فيها قادرا على البقاء على قيد الحياة”.

مقالات ذات الصلة

100 دولار قديمة تُشعل السوق: خوفٌ يُباع وابتزاز ينهك اللبنانيين

21/08/2025

خطّة حصريّة السـ. لاح ينفّذها الجيش بتوافق سياسي

21/08/2025

وزير المال: خطة لمعالجة ديون اليوروبوندز وحقوق المودعين… والمكننة تضع المالية على السكة الصحيحة

21/08/2025

رسوم المحروقات بين دعم العسكريين وإشعال الأسعار: جدل متجدد حول ضريبة المازوت

21/08/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024