نضال العضايلة
تداول ناشطون عراقيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، قراراً مسرّباً من بريد إلكتروني تابع لإدارة الجامعة الأميركية في بغداد، يُمنع بموجبه الطلاب من وضع الكوفية الفلسطينية، وذلك تجنّباً لأيّ حراك اجتماعي أو سياسي تضامني مع فلسطين في داخل حرم الجامعة.
ويأتي ذلك، بعد عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، رداً على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة في حقّ الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدّساته، وبعد الحرب الشرسة التي يشنّها الاحتلال على القطاع المحاصر.
ونشر الصحافي العراقي مصطفى عماد صورة على تطبيق “إنستغرام”، يظهر فيها طلاب يضعون الكوفية في حرم الجامعة الأميركية في بغداد. وفي الكلام المرفق بالصورة، قال عماد إنّ مجموعة من الطلاب يضعون الكوفية “تحدياً لإدارة الجامعة التي حاولت منع كافة مظاهر التضامن مع الشعب الفلسطيني”.