في جديد الملف الحكومي، دعت مصادر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي عبر mtv الى عدم الإفراط في الإيجابيّة، فيما نقلت عن مصادر الرئيس ميشال عون أن “الأمور ماشية” كما قال ميقاتي أمس ونحن نعتبر أنّنا أنجزنا التوافق معه وننتظر إتصالاته مع أفرقاء معنيين بالحكومة وهم حلفاء له تمهيدًا لقطع الأمتار التي تحدّث عنها ويقصد بالحلفاء الحريري ورؤساء الحكومات السابقين ومن خلفهم برّي”.
وفي المقابل، افادت معلومات “الجديد” بأن زيارة الرئيس ميقاتي الى بعبدا اليوم استيعض عنها بزيارة انطوان شقير موفدا من رئيس الجمهورية إلى الرئيس المكلف وحمل معه اقتراحات لتنقيح المسودة الوزارية وقد غاب شقير ثلاث ساعات قبل أن يعود للاجتماع بميقاتي عصرا، مشيرة إلى أن الرئيس المكلف “استشعر ثلثا معطلا كامنا بين المطالب بالأسماء والحقائب ليعود التأليف إلى ما دون الصفر”.
ووفق معلومات الجديد: ميقاتي كان مستعدًا لإعلان التشكيلة الليلة ولكن ظهر أن عون يريد 10 وزراء.
من جهتها، أفادت مصادر مقربة من ميقاتي للـOTV بأنه يفترض أن تكون الأيام المقبلة حاسمة والأسبوع المقبل هو الشوط الأخير فإما سلبية وإما ايجابية، مشيرة الى ان “لا أجواء توحي حتى اللحظة بأن ميقاتي سيتوجه غدًا إلى بعبدا ولاسيما أنه عطلة، فيما الجمعة جلسة مجلس النواب لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية.”
واشارت الـOTV الى أن “حقيبة الاقتصاد لم تحسم بعد ما إذا كانت ضمن حصة الرئيس عون أو ميقاتي، وبأن مصادر الرئيس المكلف تقول أنها ستكون ضمن الpackage الكامل مع الإتفاق على أسماء الحقائب العالقة.