لفتت الهيئة التنسيقية للاساتذة المتعاقدين (مهني وثانوي وأساسي) في بيان، إلى أن “غدا هو آخر أيام العام 2022 وبعد غدٍ نستقبل عاماً جديدًا. لقد كان عاماً مليئاً بالوعود والاقتراحات. كان عاماً جهنمياً بامتياز على الاساتذة المتعاقدين لأنهم لم يحصلوا على العقد الكامل ولا على بدل النقل ولا القبض الشهري ولا على الحوافز، وما زالت مستحقات بعض الزملاء وحقوقهم المالية في علم الغيب”.
وقالت: “غدًا يحتفل اللبنانيون بولادة العام الجديد والاساتذة المتعاقدون يعانون بيوتهم فارغة وأطفالهم جائعة وأمانيهم ضائعة مكسوري الخاطر في ضمائر المسؤولين.
وبما أنّ حساباتكم تفوق حقوقنا والإفلاس والعجز والعوز أصبحت عناوين حياتنا، نعلمكم أن العودة بعد العطلة أو عدمها رهن تقديماتكم لنا والايفاء بوعودكم مطلع العام 2023″.