تؤكد اوساط سياسية مطلعة لـ«الديار» ان الاتصالات بين قصر بعبدا وحارة حريك التي توقفت لبعض الوقت، ستعاود وان قيادة الحزب تتفهم طبيعة الضغوط التي تمارس على رئيس الجمهوية شخصيا حتى من داخل مجلس الوزراء وبايعاز خارجي بطبيعة الحال.
وكان الشيخ نعيم قاسم قد قال امس مهما اشتدت الازمات ستنفرج، وستنتهي «جولة باطل العدوان الاسرائيلي-الاميركي». واذا كان واضحا مدى المناخات التعبوية داخل حزب الله ولكن المؤكد ان ابوابه ليست مقفلة امام المبادرات الديبلوماسية وان كانت هناك قيادات في الحزب تتوجس من الكلام الذي يصدر عن احزاب لبنانية معادية له، والذي ينطوي على اعتبار ان مرحلة ما بعد نزع السلاح ستكون خالية من اي نشاط للحزب و«عندها لبنان سيتنفس الصعداء وينعم بحياة هنيئة». الا ان بعض القيادات في حزب الله اعتبرت هذا الكلام بمثابة ترجمة لما تخطط له جهات خارجية تتولى بدورها تمويل هذه الاحزاب اللبنانية.


