رأى النائب فريد البستاني أن “إرتفاع الدولار سياسي ومفتعل وإلا كيف نفسر الارتفاع في نهاية الأسبوع ومحلات الصرافة والمصارف مقفلة”، معتبرا أن “هذه العملية كلها يقف وراءها الذين لا يريدون التدقيق الجنائي وهي من ضمن حملة على فخامة الرئيس، ومهما فعلوا إن رئيس الجمهورية لا يمكن أن يسقط في الشارع”.
وقال البستاني في حديث للـotv ، “مع كامل التفهم للمطالب التي ينادي بها الناس، ولكن الذين قطعوا الطرقات هم أشخاص غير مسؤولين وهم أقلية قامت بشل البلد، كيف نفهم أن يقوم أولئك بحرق الدواليب داخل الأحياء السكنية قرب المنازل حيث يعيش المصابون على الاوكسجبن وذلك بسبب جائحة كورونا”.
وعن الانهيار الحاصل، قال “هنالك دول كثيرة تعثرت مثلنا وتم إنقاذها بخطط إقتصادية مثل قبرص واليونان وأستونيا والأرجنتين”، مضيفا “المطلوب حكومة تقوم فورا بمحادثات مع صندوق النقد للحصول على تمويل من ضمن خطة واضحة للنهوض. لي عتب على حكومة تصريف الأعمال التي لا تجتمع لمعالجة الأوضاع”.
وقال “أنا أؤمن بالقضاء الذي يمكنه أن يفصل في قضية حاكم مصرف لبنان، فلبنان خسر الكثير نتيجة الامتناع عن دفع اليوروبوند، كان على حكومة الحريري أن تقوم بالمحادثات اللازمة لجدولة الديون وليس أن ننتظر لموعد السداد لاتخاذ القرار”.
وعن موضوع ترشيد الدعم، أوضح أنه “يتضمن إعطاء البطاقة التمويلية لعدد كبير من العائلات يتراوح عددها بين 600 و 800 ألف عائلة”، مضيفا “قبل البدء بوضع ترشيد الدعم موضع التنفيذ يجب أن تحصل العائلات التي هي بحاجة على البطاقة التمويلية”.
وعن الحياد قال “نحن مع الحياد إذا كان الحياد يؤمن استرجاع الأراضي المحتلة.. نحن مع الحياد إذا كان الحياد يعيد اللاجئين والنازحين إلى بلدانهم وإذا كان الحياد يؤمن ثرواتنا نحن معه”.
وكشف أنه ” بسبب كورونا والإغلاق تأخرت الأشغال في مستشفى دير القمر الحكومي ولكننا بالرغم من ذلك سنقوم بافتتاح أول قسم من المستشفى خلال صيف 2021 وقد عقدنا آخر اجتماع للجنة المستشفى السبت الماضي ووضعنا الهيكلية للطاقم الطبي”.
وختم البستاني قائلا: موقعي الطبيعي هو في تكتل لبنان القوي الذي أنتمي إليه عن قناعة وليس عن مصلحة انتخابية، فأنا أؤمن بالإصلاح وأسعى إلى التغيير